حقائق علميّة في المحرك التحريضي

يعرض هذا المستند جملة من الحقائق العلمية والمخططات التوضيحية التي تسلط الضوء على المميزات الفريدة لدى استخدام أنظمة القيادة الالكترونية عموماً ولغرض توفير الطاقة وكلفة الاستثمار على وجه الخصوص.

إن السر الحقيقي الذي تبنى عليه كافة طرق التحكم بعمل المحرك هو: أن ثبات الفيض المغنطيسي في الثغرة الهوائية يعني ثبات العزم المفيد على محور المحرك عند أية سرعة دوران

لو اعتمدنا إحدى الطرق التي تستند إلى المبدأ السابق في تشغيل محركاتنا، بدلاً من استخدم أدوات ميكانيكية للتحكم بكمية محددة فقط من الطاقة الكاملة التي يقدمها المحرك باستمرار لدى تشغيله عند السرعة الإسمية والعزم الإسمي

سنكون قد قمنا باستجرار الكمية المطلوبة فقط للعملية الانتاجية، وبالنتيجة وفرنا كم كبير من: الطاقة الكهربائية الفائضة عن الحاجة (الفاتورة)، ومن الطاقة الحرارية المبددة وأطلنا عمر المحرك.

هل تعلم؟

تتطلب أنظمة التحكم بالمحركات في المنشآت الصناعية نسبة 70% من الطاقة الكهربائة المقدمة.
يمكن توفير /43 T Wh/ في الاتحاد الأوربي لوحده باستخدام محركات الكفاءة العالية مع أنظمة القيادة، وهذا يعني مبلغ يصل إلى /3 billion €/
المراوح – الضواغط – المضخات

يتم تشغيلها والتحكم بها حتى الوقت الراهن باستخدام الصمامات والخوانق الميكانيكية، بينما يعمل المحرك وبشكل مستمر بالأداء الكامل المطلوب فقط لتأمين التدفق الأعظمي، وهو نادراً ما يكون مطلوب!

وطبعا ستتحول الطاقة الزائدة التي يقدمها المحرك إلى جرارة مبددة وضجيج عالي وهذا بدوره يتطلب اجراءات صيانة متكررة!

استخدام أنظمة القيادة يساهم في:

– تخفيض كلفة الانتاج!

– زيادة عائدات العملية الصناعية!

– تقليل كمية CO2 المنبعث في الجو!

استخدام أنظمة القيادة مع الأحمال ذات العزوم المتزايدة مع السرعة (مراوح – ضواغط – مضخات) سيعود بكلفة الشراء خلال بضعة أشهر!
لدى أخذ جميع النقاط السابقة بعين الاعتبار على كامل الفترة الزمنية لاستثمار الآلات الكهربائية في منشآتنا سنلاحظ الفرق بشكل واضح عند مقارنة كلفة الشراء مع كلفة التشغيل

أين تكمن أعظم إمكانيات توفير الطاقة . . . .

الكل يعرف أن كلفة تشغيل أبسط محرك كهربائي خلال دورة حياته الكاملة، تفوق بكثير كلفة شراؤه!

التقييم الذاتي … هل ستجدي أنظمة القيادة نفعاً …

ميزات اضافية لدى استخدام نظام القيادة (Drive)

القضاء على نبضات التيار الشوكية الكبيرة أثناء الإقلاع وبالتالي التخلص من مشكلة شراهة المحرك لعزم كبير في هذه الفترة

ايقاف المحرك اوتوماتيكياً في اللحظات الحرجة، للحفاظ عليه ميكانيكياً.

إطالة عمر المنشأة الصناعية بنسبة لا تقل عن [35%]

كافة الميزات التي تؤمنها المقلعات الناعمة من فصل/وصل ، حماية، مراقبة الأحمال.

تقنية التغذية العكسية الذكية، التي تعمل على تحويل طاقة التباطؤ أوالفرملة في المحرك إلى طاقة الكهربائية وإرجاعها إلى الشبكة، بدلاً من احراقها في مقاومات الفرملة، وهذا من شأنه تخفيض التيار المستجر بنسبة [20%] ، وتوفير طاقة يصل إلى [50%] في التطبيقات التي يتكرر فيها الطلب على تخيض سرعات الأحمال الكبيرة.

تقدم AROYAN & KHATCHADOURIAN Company كوكيل مفوض لشركة SIEMENS الرائدة عالمياً في مجال أنظمة القيادة وحلول الطاقة، خدمة الدراسات الفنية والجدوى الاقتصادية، باستخدام برامج فريدة من نوعها ومعدة خصيصاً لغرض توضيح الفوائد الكبيرة التي تعود بها منتجاتنا على منشآتكم الصناعية.